قال ابن القيم رحمه الله تعالى :
((سبحان الله، في النفس :
كِبر إبليس وحسد قابيل وعتو عاد وطغيان ثمود وجرأة نمرود واستطالة فرعون،
وبغي قارون، وقحة هامان وهوى بلعام وحيل أصحاب السبت، وتمرد الوليد ، وجهل
أبي جهل . وفيها من أخلاق البهائم : حرص الغراب، وشره الكلب، ورعونة
الطاووس، ودناءة الجعل، وعقوق الضب، وحقد الجمل، ووثوب الفهد، وصولة الأسد،
وفسوق الفأرة، وخبث الحية، وعبث القرد، وجمع النملة، ومكر الثعلب، وخفة
الفراش، ونوم الضبع . غير أن الرياضة والمجاهدة تذهب ذلك . فمن استرسل مع
طبعه فهو من هذا الجند، ولا تصلح سلعته لعقد : « إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم . . . » سورة التوبة، الآية (111) فما اشترى إلا سلعة هذبها الإيمان فخرجت من طبعها إلى بلد سكانه التائبون العابدون .
سلم المبيع قبل أن يتلف في يدك فلا يقبله المشتري، قد علم المشتري بعيب السلعة قبل أن يشتريها، فسلمها و لك الأمان من الرد .
قدر السلعة يعرف بقدر مشتريها والثمن المبذول فيها والمنادي عليها، فإذا كان المشتري عظيماً والثمن خطيراً والمنادي حائلا كانت السلعة نفيسة ...))
من كتابه (الفوائد).
سلم المبيع قبل أن يتلف في يدك فلا يقبله المشتري، قد علم المشتري بعيب السلعة قبل أن يشتريها، فسلمها و لك الأمان من الرد .
قدر السلعة يعرف بقدر مشتريها والثمن المبذول فيها والمنادي عليها، فإذا كان المشتري عظيماً والثمن خطيراً والمنادي حائلا كانت السلعة نفيسة ...))
من كتابه (الفوائد).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق