قال الشيخ الألباني رحمه الله :
"و من الغريب أن بعضهم يستوحش من الأكل بالمعلقة، ظناً منه أنه خلاف السنة مع أنه من الأمور العادية، لا التعبدية، كركوب السيارة و الطيارة و نحوها من الوسائل الحديثة"
"و من الغريب أن بعضهم يستوحش من الأكل بالمعلقة، ظناً منه أنه خلاف السنة مع أنه من الأمور العادية، لا التعبدية، كركوب السيارة و الطيارة و نحوها من الوسائل الحديثة"
[السلسلة الضعيفة : التعليق على الحديث 1202].
وهذا تفريغٌ من محاضرة (البدعـة وأسئلة حولها):
الشيخ: وأنا أقول لك إذا أردت الحقيقة في رأيي أن الأكل بالملعقة خير من الأكل باليد، أتدري لم؟
السائل: لم؟
الشيخ: أنت تعلم أن السنة أن تأكل فقط بثلاث أصابع، أليس كذلك؟ وأنا أشاهد كل الذين يأكلون على هذه الطريقة لا يطبقون السنة، لا سيما حينما يكون هناك مرقة فتجد ليس فقط أربع أصابع، إنما الكف كلها تلوثت، أين السنة في الأكل بخمس أصابع؟ هذا من جهة.
ومن جهة أخرى: تلاحظ أن الوعاء الذي عليه الأرز مثلاً تجد حوله وعلى الأرض فتات من الأرز كثير وكثير جداً، بينما الذي يأكل بالمعلقة لا يقع منه إلا ما شذ وندر جداً، فالمحافظة على البركة والنعمة يساعد عليه الأكل بالملعقة أكثر من أن تأكل بيدك، لا سيما إذا خالفت السنة، لذلك نحن نقول: الأكل بالملعقة هو من أمور الدنيا.
وهذا تفريغٌ من محاضرة (البدعـة وأسئلة حولها):
الشيخ: وأنا أقول لك إذا أردت الحقيقة في رأيي أن الأكل بالملعقة خير من الأكل باليد، أتدري لم؟
السائل: لم؟
الشيخ: أنت تعلم أن السنة أن تأكل فقط بثلاث أصابع، أليس كذلك؟ وأنا أشاهد كل الذين يأكلون على هذه الطريقة لا يطبقون السنة، لا سيما حينما يكون هناك مرقة فتجد ليس فقط أربع أصابع، إنما الكف كلها تلوثت، أين السنة في الأكل بخمس أصابع؟ هذا من جهة.
ومن جهة أخرى: تلاحظ أن الوعاء الذي عليه الأرز مثلاً تجد حوله وعلى الأرض فتات من الأرز كثير وكثير جداً، بينما الذي يأكل بالمعلقة لا يقع منه إلا ما شذ وندر جداً، فالمحافظة على البركة والنعمة يساعد عليه الأكل بالملعقة أكثر من أن تأكل بيدك، لا سيما إذا خالفت السنة، لذلك نحن نقول: الأكل بالملعقة هو من أمور الدنيا.
انتهى كلامـه رحمه الله تعالى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق